أمريكا تحذر مواطنيها من زيارة الجزائر وتؤكد تشبثها بمغربية الصحراء
أمريكا تحذر مواطنيها من زيارة الجزائر وتؤكد تشبثها بمغربية الصحراء
مازالت الجزائر مُدرجة ضمن خانة الدول غير الآمنة، والتي حذرت الولايات المتحدة الأمريكية مواطنيها من السفر إليها.
خارطة الوضعية الأمنية في العالم، التي يقوم بتحيينها يوميا ﻣﻛﺗﺏ ﺍﻟﺷﺋﻭﻥ ﺍﻟﻘﻧﺻﻠﻳﺔ بوزارة الخارجية الأمريكية، والتي يظهر فيها المغرب كاملا غير منقوص من أقاليمه الصحراوية، رسالة أخرى إلى جنرالات الجزائر ومرتزقتهم البوليساريو، الذين يروجون أكاذيب تدعي بان إدارة بايدن ستتراجع عن قرار ترامب الاعتراف بسيادة المغرب عن أقاليمه الصحراوية.
وصنفت وزارة الخارجية الأمريكية، الجزائر ضمن لائحة الدول التي ينعدم فيها الأمن، والتي تضم مجموعة من الدول التي تعرف حروبا أو تعيش على إيقاع الصراعات والحروب الأهلية والتي تنتشر فيها كل أنواع الجريمة والإرهاب، وضمنها مالي وبوركينافاسو واليمن وليبيا وسوريا والصومال...
وجاء المغرب ضمن لائحة الدول الآمنة لمواطنيها الراغبين في السفر إلى بلدان العالم. وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، عند إصدار تحذيرها في فاتح فبراير الجاري، والذي لا يزال ساري المفعول، قد بررت تصنيفها للجزائر ضمن الدول غير الآمنة، بسبب زيادة التهديدات الإرهابية المستمرة في الجزائر، ونصحت مواطنيها المسافرين بعدم الاقتراب من الحدود الجزائرية مع ليبيا وتونس على حد سواء، ومن المناطق الصحراوية في الجزائر بسبب مخاطر الهجمات الإرهابية المتمركزة بها، مؤكدة أن القوات المسلحة الجزائرية تتعرض لعدة هجمات بالمنطقة.
وليست المخاوف المتعلقة بالإرهاب فقط هي ما جعل أمريكا تنصح مواطنيها وتحذرهم من السفر إلى الجزائر وإنما أيضا خطر عدوى فيروس كورونا المستجد، التي لا تزال متفشية بشكل مخيف فيها.
وبالرغم من الإعلانات بشأن تراجع الوباء في الجزائر، تظل الولايات المتحدة حذرة وتعتبر أن مستوى العدوى لـفيروس كورونا في الجزائر لا زال مرتفعا، وأن الاعلانات التي تنشرها الوكالة الرسمية الجزائرية وباقي وسائل الإعلام مجانبة للحقيقة وتهدف إلى تسويق صورة ايجابية عن البلاد التي تشهد منذ سنتين انتفاضة شعبية ضد نظام العسكر الذي يجثم على صدور الجزائريين منذ انقلاب هواري بومدين في ستينيات القرن المنصرم.


