جهة فاس مكناس جمعية فضاء الصيادلة تنتفض ضد أساليب الأقصاء والتهميش و الكولسة .
جهة فاس مكناس جمعية فضاء الصيادلة تنتفض ضد أساليب الأقصاء والتهميش و الكولسة .
أكد رئيس جمعية فضاء الصيادلة بجهة فاس مكناس استنكار وشجب أعضاء الجمعية ومنخرطيها. للأسلوب التدبيري والاستئصالي لمدبري ومسيري فضاء ( دار الصيدلي) و الذين دبجوا نظاما داخليا مشحونا بالاستثناءات التنظيمية المغيبة لمبدأ تكافؤ الفرص و الانصاف المهني خدمة للمقربين ذووا المصالح المرتبطة ببقاء الوضع على ماهوعليه حفاظا على امتيازاتهم عبر الاستدامة التدبيرية "لدار الصيدلي" و بالتالي اقصاء وتهميش فئات عريضة من الصيادلة لا لشيء إلا أنهم لم يمارسوا مهنة الصيدلة ما بين سنوات 1980 و 1996 ضاربين عرض الحائط بكل القوانين المرسية لحق الانخراط والانتماء للمهنة دون تمييز أو اقصاء. وتأتي انتفاضة الصيادلة بجهة فاس مكناس ردا على الاسلوب المختلف و المتجاوز المنتهج حاليا من لدن مسيري (دار الصيدلي) وتأتي الحركة التصحيحية للصيادلة لتقويم الوضع و لفضح المستور و العمل على ارجاع الامور الى نصابها عبر احقاق مبدأ المساواة و التطبيق العملي لديموقراطية التسيير المنتصرة لسمو لقانون ولشرف المهنة و أخلاقها هذه الوضعية الشاذة كما وصفها الدكتور سعد بحاجي أضرت كثيرا بمصالح الصيادلة بالجهة . معتبرا ان الترافع عن القضية انطلاقا من موقع مسؤوليته كرئيس لجمعية فضاء الصيادلة بجهة فاس مكناس يفرض مواجهة القرارات المعيبة قانونا ومهنيا وأخلاقيا عبر حركة تصحيحية مؤصلة لوحدة الصيادلة نابذة للإقصاء و التمييز وقضاء المصالح على حساب صيادلة الجهة معتبرا أن محطة الدورة الاستثنائية لشهر يوليوز 2020 لجماعة مكناس كانت محطة اساسية لما ترتب عنها من قرارات تجسدت في إلغاء عقد الاستغلال من الجمعية المشرفة حاليا على تسيير "دار الصيدلي" عقب الترافع الايجابي الذي فضح خبايا الامور بدءا بفبركة نظام داخلي على قد المقاس وعلى تغييب الحوار و الارتكاز على التدبير الربحي و التمييزي بين الصيادلة بالإضافة إلى غياب الحكامة و الشفافية التسييرية على كل المستويات
مؤكدا ان قرارا الغاء العقد من طرف المجلس الجماعي يعتبر انتصارا لمطالب أوسع فئات الصيادلة المؤكدين على اعادة ترتيب الامور التسييرية و التدبيرية لفضائهم الترفيهي و الثقافي و الاجتماعي و الرياضي بعيدا عن المنظور الربحي الذي ساد ودبر الدار لأكثر من 30 سنة .
وقد اعتبر الدكتور سعد بحاجي اعادة هيكلة الفروع بكل من (المنزه – الاسماعيلية – ويسلان – تولال -بوفكران – أكوراي – جيري – وسبت جحجوح – حد آيت ميمون – عين كرمة – عين جمعة - ومولاي ادريس زرهون – المهاية - واد جديدة –عين توجطات – سبع عيون – وبودربالة – الحاجب آزرو)، يعد انتصارا لمبدأ الديموقراطية وللشفافية و المصداقية مؤكدا على القطع النهائي مع اسلوب الاقصاء و التهميش للأطر الصيدلانية بجهة فاس مكناس وذلك عبرتشكلة مكتب متجانس باعتباره مكونا يحظى بثقة الصيادلة ومساندتهم ودعمهم خدمة للصالح العام .