عيد ميلاد سعيد وعمر مديد للسيد "يونس قسو".

الحلاقة في صالون " بوكسني باربر؛ بمرجان: شارع محمد السادس " عند سيدي يونس قسو "تصنعها الأنامل والتكوين ؛خريج مؤسسة الحلاقة اسنتيسي سنة 1997 م .

أفخم صالون للحلاقة الرجالية " بوكسني باربر" بمكناس ، وبمواصفات عالية ...

طاقم جريدة مغرب المواطنة يهنئ صاحب الصالون بمناسبة عيد ميلاده .

حقيقة وقفنا عليها لدى الفنان الحلاق سيد يونس قسو ، إذ يمكننك إدراك أسرار نجاحه مباشرة لدى الوقوف على حقيقة الإبداع والحس المرهف لدى هذا الحرفي، الذي يجعل من هذه الحرفة مصدر قوت عائلته وكذا العاملين معه شباب يمتلكون مؤهلات وشواهد تكوين في مجال الحلاقة والتجميل ....

تمكن سيدي يونس الحلاق الفنان والماهر من أن يخلق لنفسه علاقة حميمية مع المقص والمشط، شارفت على الثلاثة والعشرون عاما. وكان النجاح والتألق العنوان الدائم لحرفته التي أحبها منذ الصغر.وبوصية من أبيه ....منذ سنة 1997م .

بعد تهنئته بمناسبة عيد ميلاده ..وتوزيع الحلويات مع تقديم طابق كبير من قطع الشكلاطة وكل العاملين والزبناء والزوار والجميع يهنئه ويهنئ أخاه الفنان أيضا في عالم الحلاقة والتجميل

يقول سيدي يونس قسو صاحب الصالون الفاخر " بوكسني باربر" أن أنامله الماهرة قادرة على إرضاء كل الأذواق، لأنه خلال القيام بعملية حلق الشعر، يسعى إلى إرضاء الزبون من خلال اختيار التسريحة المناسبة، مؤكدا أنه يرد على كل طلب يجعل الزبون راض على مجهوده المتواضع، الذي يسترزق منه كل الشباب العاملين معه ...

أضاف محدثنا أن الحلاقة الرجالية هي حرفته، ولم يعرف غيرها مهنة، لكنه بقدر ما كان وفيا لمصلحته بقدر ما كان أخوه معه، ففتح له خزائن أسرارها وعلمه كل أصولها، حتى أصبح مميزا بحي مرجان الطريق من بين جملة الحلاقين الذين ينشطون بمدينة مكناس ، وينافس كذلك كبار الحلاقين جهويا ووطنيا ولما لا عالميا خاصة بعد حصوله على الشهادة المهنية ..وشواهد استحقاقات عند مشاركته لعدة مهرجانات

في اطار تعلم فن الحلاقة الرجالية، مضيفا أنه تلقى تكوينا في مستوى راق بمؤسسة اسنتيسي عام 1979م الذي دعمه بالخبرة المهنية على مر السنين، وأصر على أن يكون حلاقا مقتنعا بفكرة رفع التحدي.

الملاحظ عند زيارة هذا الحلاق سيدي يونس قسو بمحله الكائن بحي مرجان داخل الصالون " بوكسني باربر "، أنه هادئ في طبعه وراق في تعامله مع الزبون، وهو ما تجسده علاقته مع كل الفئات شباب ورجال ونساء وأطفال التي تقصده لتحليق الشعر، حيث يتعامل مع الأطفال، والشباب والشيوخ، مدركا أهمية التمييز بين التسريحات المناسبة لكل زبون. واختص في الحلاقة العصرية الرجالية وتنظيف البشرة والوجه وتجهيز الشباب المقبلين على الزواج.

عرف هذا الحلاق سيدي يونس قسو : الهادئ بحبه لفعل الخير، ولم يتجاهل الفئات الهشة والمرضى، حيث خصص فترات لهم دون مقابل، وحتى النازحين الأفارقة. موضحا أنها مبادرة إنسانية، وأنه عازم على عملية التواصل مع الزبون التي اعتبرها سر النجاح والمداومة على طلب خدماته.

فيما يخص التسريحات التي يستهويها الشباب، قال سيدي يونس قسو الحلاق الماهر ؛ هناك العديد منها "المارينز والديقرادي" الأكثر طلبا في الوسط الشبابي، وتتطلب المزيد من المهارات في التعامل مع الشعر، على عكس تسريحات الأطفال والشيوخ الذين يكتفون بتسريحات تقليدية عادية، أما عن الأسعار، فتتباين بين تسريحة وأخرى، وكلها في نهاية المطاف، غير مكلفة، كما اعتبرها، وفي متناول الشباب، ولا تعبر عن الخدمة الحقيقية للحلاق.

طاقم الجريدة يدعو لكم بمزيد من التألق والنجاح الدائم في أعمالكم .