خلال استقبالها من طرف رئيس مجلس النواب سفيرة غواتيمالا تجدد التأكيد على الموقف الثابت لبلادها الداعم للوحدة الترابية للمملكة
خلال استقبالها من طرف رئيس مجلس النواب سفيرة غواتيمالا تجدد التأكيد على الموقف الثابت لبلادها الداعم للوحدة الترابية للمملكة
استقبل السيد الحبيب المالكي
رئيس مجلس النواب، يوم الخميس 24 شتنبر 2020 بمقر المجلس، السيدة MONICA
BOLANOS PEREZ سفيرة
غواتيمالا بالرباط، وذلك في إطار زيارة مجاملة بعد اعتمادها سفيرة جديدة بالمملكة.
خلال هذا اللقاء، جددت السيدة
السفيرة التأكيد على الموقف الثابت لبلادها الداعم للوحدة الترابية للمملكة، وشددت
على أن غواتيمالا تؤيد مقترح الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية المغربية الذي تقدم
به المغرب كحل نهائي لهذا النزاع المفتعل، وتعتبره حلا سياسيا سلميا وواقعيا وذا
مصداقية. وسجلت تطابق وجهات نظر البلدين في مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك،
مشيدة بالتقارب المضطرد بين البلدين، اللذين سيخلدان السنة المقبلة الذكرى
الخمسينية لبدء علاقاتهما الديبلوماسية.
وأعربت السيدة MONICA
BOLANOS PEREZ عن
الارتياح لجودة علاقات التعاون بين المؤسستين التشريعيتين بالبلدين، كما ثمنت حرص
البرلمان المغربي على تعزيز روابط الصداقة مع برلمانات أمريكا اللاتينية وأمريكا
الوسطى، مشيرة إلى أن غواتيمالا تعتبر بوابة للمنطقة كما أن المغرب هو بمثابة صلة
وصل مع بلدان القارة الإفريقية.
من جهته، ثمن السيد رئيس مجلس
النواب علاقات الصداقة القوية التي تجمع المغرب وغواتيمالا والتي ساهمت في فتح
آفاق جديدة للتعاون بينهما، وأكد أن البلدين يتقاسمان القيم ذاتها التي بنيت عليها
منظومة الأمم المتحدة، والمرتبطة بالتضامن والحرص على السلم والأمن.
ونوه السيد المالكي بموقف
غواتيمالا الثابت من قضية الصحراء المغربية، والداعم للوحدة الترابية للمملكة،
مضيفا أن البلدين يعتبران وحدة الدول ووحدة الشعوب ركيزتين أساسيتين لتعزيز السلم
والاستقرار في مختلف مناطق العالم.
وعلى الصعيد البرلمانين أعرب السيد
رئيس مجلس النواب عن الإرادة القوية للمضي قدما في مسار تعزيز أواصر الصداقة
والتعاون مع برلمان غواتيمالا، مضيفا أن الديبلوماسية البرلمانية تلعب دورا أساسيا
في توثيق علاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.