فرع الاتحاد الاشتراكي بحي الزيتون في زيارة مآزرة للاخ الحاج بنعيسى التوركي بسبب وضعه الصحي
فرع الاتحاد الاشتراكي بحي الزيتون في زيارة مآزرة للاخ الحاج بنعيسى التوركي بسبب وضعه الصحي
في مبادرة إنسانية تجسد عمق المبادئ والأخلاق الاتحادية المكرسة للتضامن والتآزر في أوقات الشدة بين المناضلين الاتحاديين عبر المسار التاريخي للحزب الذي يؤرخ للعديد من المحطات والمناسبات التي عبر فيها الاتحاديون عن عمق العلاقات والصلات وتجدرها من خلال كل المبادرات الإنسانية التي نمت وتعمقت بفعل الالتزام السياسي الذي وطد أواصر التضامن في أسمى معانيه بين مناضلي الحزب.
مناسبة زيارة الأخ المناضل الحاج بنعيسى التوركي جاءت تلبية لواجب الاعتراف وواجب التقدير الذي يحظى به على كل المستويات باعتباره احد أعمدة العمل السياسي الاتحادي بمكناس منذ1975 تاريخ ولادة حزب القوات الشعبية خصوصا مع تحمله للعديد من المسؤوليات الحزبية داخل الأجهزة التنظيمية محليا وإقليميا بالإضافة الى شرف تمثيل الساكنة داخل المجلس البلدي بمكناس إبان الثمانينات بحيث كان نموذجا يضرب به المثل على مستوى العفة ونقاء اليد وخدمة الصالح العام بكل نكران للذات كباقي كل المناضلين والذين نذكر منهم المرحوم المناضل السي محمد المكناسي والمرحوم السي بنقليلو والمرحوم السي المتوكل والمرحوم السي المساعدي والمرحوم السي الحريكة والمرحوم السي البلغيتي والمرحوم السي الخلادي والمرحوم السي السندك وغيرهم من الرموز الاتحادية التي شرفت بنضالاتها تاريخ الاتحاد الاشتراكي بمدينة مكناس المناضلة كالأخ الجابري وألحاج اينفي والحاج العكباني والمقاوم السي إدريس وغيرهم كثير.
زيارة الوفد الاتحادي المكون من أعضاء الكتابة الإقليمية وأعضاء مكتب الفرع بحي الزيتون.
استهلت بالكلمة التقديمية التي ألقاها الأخ جبوري حسن عضو مكتب فرع الزيتون والتي اكد فيها على ان الزيارة تدخل في إطار الاعتراف بما قدمه الحاج التوركي من خدمات جليلة لمدينة مكناس على المستوى السياسي والنقابي والجمعوي وعلى مستوى تأطير متقاعدي التعليم، متمنيا للأخ الحاج التوركي الشفاء العاجل حتى يعود لممارسة نشاطاته الاجتماعية.
كلمة الكتابة الإقليمية ألقاها الأخ يوسف بلحوجي والتي عبر فيها عن تقديره وتثمينه للمبادرة التي أقدم عليها فرع الزيتون والتي تعبر عن ثقافة الاعتراف وعن نبل قيم التضامن بين اتحاديي مدينة مكناس التي بصم مناضلوها على مسار سيظل منحوتا في عمق الذاكرة المكناسية والتي يعتبر الحاج التوركي جزءا و نموذجا متميزا من نتاج تربتها
الكاتب المحلي لفرع الزيتون السيد محمد هلال لم تحد كلمته عن مسارات الكلمات التي ألقيت في حق أحد أقدم مناضلي الاتحاد الاشتراكي بمدينة مكناس والذي عاصر العديد من الرموز الاتحادية بها بحيث كان قدوة يقتدى بها على كل الأصعدة
.
كلمة الحاج التوركي الذي خرج مؤخرا من وعكته الصحية التي ألمت به لشهورعدة والتي مع حمد الله وشكره بدأ يسترجع عافيته اكد على تأثره البالغ للمبادرة التي أرساها فرع الحزب بحي الزيتون والذي يعد عضوا فيه معتبرا أن الزيارة الأخوية لمناضلي الحزب على المستوى الإقليمي والمحلي قد أعطته شحنة قوية لدحض آثار المرض الذي ألم به مؤخرا مؤكدا على ان هذه الالتفاتة الإنسانية القوية ستترك أثرا إيجابيا على نفسيته وعلى تسريع مراحل التعافي لديه إنشاء الله .
كلمات باقي المتدخلين والمتدخلات أجمعت على مكانة الحاج بنعيسى باعتباره قدوة لكل الاتحاديين والاتحاديات بفرع الزيتون خاصة وبمدينة مكناس عامة نظرا لتاريخه وإرثه النضالي الذي يجسد صدق النضال الاتحادي المفضل للصالح العام على الخاص.
